إستقبل وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بو حبيب، سفير فرنسا لدى لبنان هيرفي ماغرو، وجرى عرض للجهود القائمة، من بينها تلك التي تقوم بها فرنسا، وللأفكار المطروحة، من أجل التوصل الى وقف لاطلاق النار ووضع حد للعدوان الاسرائيلي، وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701.
وأكد بو حبيب، خلال اللقاء، على "أن أي إقتراح لحل النزاع يجب أن يستند الى احترام سيادة لبنان، وحرمة أراضيه وحدوده المعترف بها دوليا، والى القرار 1701 الذي أكدت الحكومة اللبنانية تمسكها بتنفيذه بكامل مندرجاته وبشكل متوازي".
هذا، وزار عميد السلك القنصلي الفخري وقنصل عام سنغافورة جوزيف حبيس ويرافقه القنصل الفخري لجنوب أفريقيا وجيه بزري والقنصل الفخري لفنلندا ظافر شاوي الوزير بوحبيب.
وكانت مناسبة لاطلاع الوزير بوحبيب على عمل ونشاط أعضاء السلك القنصلي الفخري في لبنان مع الدول التي يمثلونها وخصوصاً في هذه الظروف التي يمر بها لبنان.
وأطلع حبيس الوزير بو حبيب على الجهود التي تبذل والعمل مع الدول الممثلة بالقناصل على الصعد كافة والقطاعات المتنوعة وبخاصة أقتصاديا واجتماعيا وأيضا الطلب من تلك الدول المساعدة في هذه الظروف الصعبة من خلال القناصل المعتمدة.
وأبلغ الوزير بوحبيب بأن عددا من القناصل قدموا مساعدات مادية وطبية وتبرعات الى جمعيات خيرية والصليب الأحمر والمستشفيات وأيضا مساعدات أنسانية. كما أن القناصل حاليا الذين يمثلون دولياً لديها جاليات في لبنان، يساعدون الدولة ويؤمنون مغادرة هذه الجاليات ماليا الى بلدانهم بسبب الظروف التي يمر بها لبنان.
كما زار القناصل مدير عام وزارة الخارجية السفير هاني شميطلّي وتم التداول في أوضاع قنصلية ونشاط القناصل.
والتقى القناصل أيضاً مدير المراسم في وزارة الخارجية السفير أسامة خشّاب، وهنأ عميد السلك القنصلي الوزير بو حبيب على الجهود التي يبذلها مع الدول الأجنبية كافة للخروج من الوضع الذي نمر به وتمنى له التوفيق والجهود التي يبذلها في مصلحة لبنان.
وأكد ان السلك القنصلي سوف يستمر في التنسيق كما كان دائماً مع وزارة الخارجية والمغتربين لكل عمل يكون في دعم الدول التي يمثلونها القناصل ويصّب في مصلحة لبنان.